قسم الفقه

ج- الطهارة: هي رفع الحدث، وزوال الخبث.
طهارة الخبث:
وهي أن يزيل المسلم ما وقع من النجاسة على بدنه، أو على ثوبه، أو على البقعة والمكان الذي يصلي فيه.
طهارة الحدث:
وهي التي تكون بالوضوء أو الغسل، بالماء الطهور، أو التيمم لمن فقد الماء، أو تعذر عليه استعماله.

ج- بغسله بالماء حتى يطهر.
- وأما ما ولغ به الكلب؛ فيغسل سبع مرات الأولى بالتراب.

ج- قال النبي عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «إذا توضأ العبد المسلم» - أو «المؤمن»- «فغسل وجهه؛ خرج من وجهه كل خطيئةٍ نظر إليها بعينيه مع الماء» - أو «مع آخر قطر الماء» - «فإذا غسل يديه؛ خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء» -أو «مع آخر قطر الماء» - «فإذا غسل رجليه؛ خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء» -أو «مع آخر قطر الماء» - «حتى يخرج نقيا من الذنوب». رواه مسلم.

ج- غسل الكفين ثلاثًا.
وتتمضمض وتستنشق وتستنثر ثلاثًا.
والمضمضة:
جعل الماء في الفم ومجه وطرحه.
والاستنشاق:
جذب الماء بالهواء إلى داخل الأنف بيمينه.
وتستنثر:
وهو إخراج الماء من الأنف بعد الاستنشاق بيساره.
ثم غسل الوجه ثلاثًا.
ثم غسل اليدين إلى المرفقين ثلاثًا.
ثم مسح الرأس تقبل بيديك وتدبر، وتمسح الأذنين.
ثم تغسل رجليك إلى الكعبين ثلاثًا.
هذا هو الأكمل، وقد ثبت ذلك عن النبي ﷺ في أحاديث في البخاري ومسلم، رواها عنه عثمان وعبد الله بن زيد وغيرهما، وقد ثبت أيضًا عنه في البخاري وغيره: "أنه توضأ مرة مرة، وأنه توضأ مرتين مرتين" بمعنى: أنه يغسل كل عضو من أعضاء الوضوء مرة، أو مرتين.

ج- هي التي لا يصح وضوء المسلم إذا ترك واحدة منها.
1- غسل الوجه ومنه المضمضة الاستنشاق.
2- غسل اليدين إلى المرفقين.
3- مسح الرأس ومنه الأذنين.
4- غسل الرجلين إلى الكعبين.
5- الترتيب بين الاعضاء، بأن يغسل الوجه، ثم اليدين، ثم مسح الرأس، ثم غسل الرجلين.
6- الموالاة: وهي الوضوء في وقت متواصل، دون فاصل من الوقت حتى تجف الأعضاء من الماء.
- كأن يتوضأ نصف وضوء، ويكمل في وقت آخر، فلا يصح وضوءه.

ج- سنن الوضوء: وهي التي لو فعلها؛ له مزيد من الأجر والثواب، ولو تركها؛ فلا إثم عليه، ووضوؤه صحيح.
1- التسمية: بسم الله.
2-السواك.
3- غسل الكفين.
4- تخليل الأصابع.
5- الغسلة الثانية والثالثة للأعضاء.
6- البدء باليمين.
7- الذكر بعد الوضوء: «أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله».
8-الصلاة ركعتين بعده.

ج- ما خرج من السبيلين القبل والدبر، من بول أو غائط أو ريح.
النوم، أو الجنون أو الإغماء.
أكل لحم الإبل.
مس القبل أو الدبر باليد بدون حائل.

ج- التيمم: هو استعمال التراب وغيره من صعيد الأرض، عند فقد الماء أو تعذر استعماله.

ج- ضرب التراب ضربة واحدة بباطن الكفين، ومسح الوجه وظاهر الكفين مرة واحدة.

ج- كل نواقض الوضوء.
إذا وجد الماء.

ج- الخفين: ما يلبس في الرِّجلِ من الجلد.
الجوربين:
ما يلبس في الرِّجلِ من غير الجلد.
ويشرع المسح عليهما بدل غسل الرجلين.

ج- التيسير والتخفيف على العباد، خاصة في أوقات البرد والشتاء والسفر، حيث يشق نزع ما في الرجلين.

ج- ١- أن يلبس الخفين على طهارة، أي بعد وضوء.
٢- أن يكون الخف طاهر، فلا يجوز المسح على النجس.
٣- أن يكون الخف ساتراً للمحل المفروض غسله في الوضوء.
٤- أن يكون المسح خلال المدة المحددة، للمقيم غير المسافر: يوم وليلة، وللمسافر: ثلاثة أيام ولياليها.

ج- أما صفة المسح فهي: أن يضع أصابع يديه مبلولتين بالماء على أصابع رجليه ثمَّ يُمرُّهما إلى ساقه، يمسح الرجل اليمنى باليد اليمنى، والرجل اليسرى باليد اليسرى، ويُفرِّج أصابعه إذا مسح ولا يكرر.

ج- ١- انقضاء مدة المسح، فلا يجوز المسح على الخفين بعد انقضاء مدة المسح المحددة شرعاً، يوم وليلة للمقيم وثلاثة أيام بلياليها للمسافر.
٢ - خلع الخفين فإذا نزع الإنسان الخفين أو أحدهما بعد مسحه بطل المسح عليهما.

ج- الصلاة: هي التعبد لله بأقوال وأعمال مخصوصة، مفتتحة بالتكبير، مختتمة بالتسليم.

ج- الصلاة فريضة على كل مسلم.
قال تَعَالَى:
﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا 103﴾ [سورة النساء: 103].

ج- ترك الصلاة كفر، قال النبي عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ:
«العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر»
رواه أحمد والترمذي وغيرهما.

ج- خمس صلوات في اليوم والليلة، صلاة الفجر: ركعتان، وصلاة الظهر: أربع ركعات، وصلاة العصر: أربع ركعات، وصلاة المغرب: ثلاث ركعات، وصلاة العشاء: أربع ركعات.

ج- 1- الإسلام؛ فلا تصح من كافر.
2- العقل؛ فلا تصح من مجنون.
3-التمييز؛ فلا تصح من صغير غير مميز.
4- النية.
5- دخول الوقت.
6- الطهارة في رفع الحدث.
7- التطهر من النجاسة.
8- ستر العورة.
9- استقبال القبلة.

ج- هي أربعة عشر ركناً، كما يلي:
أحدها: القيام في الفرض على القادر.
تكبيرة الإحرام، وهي: "الله أكبر".
قراءة الفاتحة.
الركوع، ويمد ظهره مستويا ويجعل رأسه حياله.
الرفع منه.
الاعتدال قائمًا.
السجود، وتمكين جبهته، وأنفه، وكفيه، وركبتيه، وأطراف أصابع قدميه من محل سجوده.
الرفع من السجود.
الجلوس بين السجدتين.
والسُّنَّة:
أن يجلس مفترشا على رجله اليسرى، وينصب اليمنى، ويوجهها إلى القبلة.
الطمأنينة، وهي السكون في كل ركن فعلي.
التشهد الأخير.
الجلوس له.
التسليمتان، وهو أن يقول مرتين: "السَّلام عليكم ورحمة الله".
ترتيب الأركان -كما ذكرنا-، فلو سجد مثلًا قبل ركوعه عمدًا؛ بطلت، وسهواً؛ لزمه الرجوع ليركع، ثم يسجد.

ج- واجبات الصلاة، وهي ثمانية، كما يلي:
1- التكبيرات غير تكبيرة الإحرام.
2- قول: «سمع الله لمن حمده» للإمام وللمنفرد.
3- قول: «ربنا ولك الحمد».
4- قول: «سبحان ربي العظيم» مرة في الركوع.
5- قول: «سبحان ربي الأعلى» مرة في السجود.
6- قول: «رب اغفر لي» بين السجدتين.
7- التشهد الأول.
8- الجلوس للتشهد الأول.

ج- إحدى عشرة سنة، كما يلي:
1- قوله بعد تكبيرة الإحرام: "سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتَعَالَىٰ جدك، ولا إله غيرك" ويسمى: دعاء الاستفتاح.
2- التعوذ.
3- البسملة.
4- قول: آمين.
5- قراءة السورة بعد الفاتحة.
6- الجهر بالقراءة للإمام.
7- القول بعد التحميد: "ملء السَّمٰوات، وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد".
8- ما زاد على المرة في تسبيح الركوع. أي: التسبيحة الثانية والثالثة، وما زاد على ذلك.
9- ما زاد على المرة في تسبيح السجود.
10- ما زاد على المرة في قوله بين السجدتين: «رب اغفر لي».
11- الصلاة في التشهد الأخير على آله عَلَيْهُم السَّلَامُ، والبركة عليه وعليهم، والدعاء بعده.
رابعًا:
سنن الأفعال، وتسمى الهيئات:
1- رفع اليدين مع تكبيرة الإحرام.
2- وعند الركوع.
3- وعند الرفع منه.
4- وحطهما عقب ذلك.
5- وضع اليمين على الشمال.
6- نظره إلى موضع سجوده.
7- تفرقته بين قدميه قائمًا.
8- قبض ركبتيه بيديه مفرجتي الأصابع في ركوعه، ومد ظهره فيه، وجعل رأسه حياله.
9- تمكين أعضاء السجود من الأرض، ومباشرتها لمحل السجود.
10- مجافاة عضديه عن جنبيه، وبطنه عن فخذيه، وفخذيه عن ساقيه، وتفريقه بين ركبتيه، وإقامة قدميه، وجعل بطون أصابعهما على الأرض مفرقةً، ووضع يديه حذو منكبيه مبسوطةً مضمومةَ الأصابع.
11- الافتراش في الجلوس بين السجدتين، وفي التشهد الأول، والتورك في الثاني.
12- وضع اليدين على الفخذين مبسوطتين مضمومتي الأصابع بين السجدتين، وكذا في التشهد إلا أنه يقبض من اليمنى الخنصر والبنصر، ويحلق إبهامها مع الوسطى، ويشير بسبابتها عند ذكر الله.
13- التفاته يمينًا وشمالًا في تسليمه.

ج- (1) ترك ركن أو شرط من شروط الصلاة.
(2) التكلم عمدًا.
(3) الأكل أو الشرب.
(4) الحركات الكثيرة المتوالية.
(5)ترك واجب من واجبات الصلاة عمداً.

ج- كيفية الصلاة:
1- أن يستقبل القبلة بجميع بدنه، بدون انحراف ولا التفات.
2 - ثم ينوي الصلاة التي يريد أن يصليها بقلبه بدون نطق النية.
3 - ثم يكبر تكبيرة الإحرام فيقول: (الله أكبر)، ويرفع يديه إلى حذو منكبيه عند التكبير.
4 - ثم يضع كف يده اليمنى على ظهر كف يده اليسرى فوق صدره.
5 - ثم يستفتح فيقول: «اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد».
أو يقول:
«سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتَعَالَىٰ جدك، ولا إله غيرك».
6 - ثم يتعوذ فيقول: «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم». 7 - ثم يبسمل ويقرأ الفاتحة فيقول: ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ 1 الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ 2 الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ 3 مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ 4 إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ 5 اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ 6 صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ 7﴾ [سورة الفاتحة:1-7].
ثم يقول:
(آمين) يعني: اللهم استجب.
8 - ثم يقرأ ما تيسر من القرآن، ويطيل القراءة في صلاة الصبح.
9 - ثم يركع، أي: يحني ظهره تعظيماً لله، ويُكبر عند ركوعه، ويرفع يديه إلى حذو منكبيه. والسُّنَّة: أن يمد ظهره، ويجعل رأسه حياله، ويضع يديه على ركبتيه مفرجتي الأصابع.
10 - ويقول في ركوعه: «سبحان ربي العظيم» ثلاث مرات، وإن زاد: «سبحانك اللهم وبحمدك، اللهم اغفر لي» فحسن.
11 - ثم يرفع رأسه من الركوع قائلاً: «سمع الله لمن حمده»، ويرفع يديه حينئذ إلى حذو منكبيه. والمأموم لا يقول: «سمع الله لمن حمده»، وإنما يقول بدلها: «ربنا ولك الحمد».
12 - ثم يقول بعد رفعه: «ربنا ولك الحمد، ملء السماوات والأرض، وملء ما شئت من شيء بعد».
13 - ثم يسجد السجدة الأولى، ويقول عند سجوده: «الله أكبر»، ويسجد على أعضائه السبعة: الجبهة والأنف، والكفين، والركبتين، وأطراف القدمين، ويجافي عضديه عن جنبيه، ولا يبسط ذراعيه على الأرض، ويستقبل برؤوس أصابعه القبلة.
14 - ويقول في سجوده: «سبحان ربي الأعلى» ثلاث مرات، وإن زاد: «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي» فحسن.
15 - ثم يرفع رأسه من السجود قائلاً: «الله أكبر».
16 - ثم يجلس بين السجدتين على قدمه اليسرى، وينصب قدمه اليمنى، ويضع يده اليمنى على طرف فخذه الأيمن مما يلي ركبته، ويقبض منها الخنصر والبنصر، ويرفع السبابة ويحركها عند دعائه، ويجعل طرف الإبهام مقروناً بطرف الوسطى كالحلقة، ويضع يده اليسرى مبسوطة الأصابع على طرف فخذه الأيسر مما يلي الركبة.
17 - ويقول في جلوسه بين السجدتين: «رب اغفر لي، وارحمني، واهدني، وارزقني، واجبرني، وعافني».
18 - ثم يسجد السجدة الثانية كالأولى فيما يُقال ويُفعل، ويكبر عند سجوده.
19 - ثم يقوم من السجدة الثانية قائلاً: «الله أكبر» ويصلي الركعة الثانية كالأولى فيما يُقال ويفعل، إلا أنه لا يستفتح فيها.
20 - ثم يجلس بعد انتهاء الركعة الثانية قائلاً: «الله أكبر»، ويجلس كما يجلس بين السجدتين سواء.
21 - ويقرأ التشهد في هذا الجلوس، فيقول: «التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. أعوذ بالله من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال»، ثم يدعو ربه بما أحب من خيري الدنيا والآخرة.
22 - ثم يسلم عن يمينه قائلاً: «السَّلام عليكم ورحمة الله»، وعن يساره كذلك.
23 - وإذا كانت الصلاة ثلاثية أو رباعية؛ وقف عند منتهى التشهد الأول، وهو: «أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله».
24 - ثم ينهض قائماً قائلاً: «الله أكبر»، ويرفع يديه إلى حذو منكبيه حينئذ.
25 - ثم يصلي ما بقي من صلاته على صفة الركعة الثانية، إلا أنه يقتصر على قراءة الفاتحة.
26 - ثم يجلس متوركاً، فينصب قدمه اليمنى، ويخرج قدمه اليسرى من تحت ساقه اليمنى، ويُمكن مقعدته من الأرض، ويضع يديه على فخذيه على صفة وضعها في التشهد الأول.
27 - ويقرأ في هذا الجلوس التشهد كله.
28 - ثم يسلم عن يمينه قائلاً: «السلام عليكم ورحمة الله» وعن يساره كذلك.

ج- «أَسْـتَغْفِرُ الله» ثلاث مرات.
- «اللّهُـمَّ أَنْـتَ السَّلامُ، وَمِـنْكَ السَّلام، تَبارَكْتَ يا ذا الجَـلالِ وَالإِكْـرام».
- «لا إلهَ إلاّ اللّهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ المُـلْكُ ولهُ الحَمْد، وهوَ على كلّ شَيءٍ قَدير، اللّهُـمَّ لا مانِعَ لِما أَعْطَـيْت، وَلا مُعْطِـيَ لِما مَنَـعْت، وَلا يَنْفَـعُ ذا الجَـدِّ مِنْـكَ الجَـد».
- «لا إلهَ إلاّ الله، وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحَمد، وهوَ على كلّ شيءٍ قدير، لا حَـوْلَ وَلا قـوَّةَ إِلاّ بِاللهِ، لا إلهَ إلاّ الله، وَلا نَعْـبُـدُ إِلاّ إيّـاه، لَهُ النِّعْـمَةُ وَلَهُ الفَضْل وَلَهُ الثَّـناءُ الحَـسَن، لا إلهَ إلاّ الله مخْلِصـينَ لَـهُ الدِّينَ وَلَوْ كَـرِهَ الكـافِرون».
- «سُـبْحانَ اللهِ» ثلاثاً وثلاثين مرة.
«الحَمْـدُ لله» ثلاثاً وثلاثين مرة.
«اللهُ أكْـبَر» ثلاثاً وثلاثين مرة.
ثم يقول تمام المائة:
«لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير».
- ويقرأ سورة الإخلاص والمعوذات. ثلاث مرات بعد صلاتي الفجر والمغرب، ومرة بعد الصلوات الأخرى.
- ويقرأ آية الكرسي، مرة واحدة.

ج- ركعتان قبل الفجر.
أربع ركعات قبل الظهر.
ركعتان بعد الظهر.
ركعتان بعد المغرب.
ركعتان بعد العشاء.
فضلها:
قال النبي: «من صلى في اليوم والليلة اثنتي عشرة ركعة تطوعاً بنى الله له بيتاً في الجنة» رواه مسلم وأحمد وغيرهما.

ج- يوم الجمعة، قال النبي عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي». قال: قالوا يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ – يقولون بليت – فقال: «إن الله عَزَّ وَجَلَّ حرم على الأرض أجساد الأنبياء» رواه أبو داود وغيره.

ج- فرض عين على كل مسلم ذكر بالغ عاقل مقيم.
قال تَعَالَى:
﴿ يَٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَوةِ مِن يَوۡمِ ٱلۡجُمُعَةِ فَٱسۡعَوۡاْ إِلَى ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَذَرُواْ ٱلۡبَيۡعَۚ ذَلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ 9﴾ [سورة المنافقون: ٩].

ج- عدد ركعات صلاة الجمعة ركعتين يجهر فيهما الإمام بالقراءة، حيثُ تتقدّمهما خطبتان معروفتان.

ج- لا يجوز التخلف عن صلاة الجمعة إلا من عذر شرعي، وجاء عن النبي ﷺ ، قوله: «من ترك ثلاث جمع تهاونا بها؛ طبع الله على قلبه» رواه أبو داود وغيره.

ج-
١- الاغتسال.
٢- التطيب.
٣- لبس أحسن الثياب.
٤- التبكير إلى المسجد.
٥- الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ .
٦- قراءة سورة الكهف.
٧- الذهاب إلى المسجد ماشياً.
٨- تحري ساعة إجابة الدعاء.

ج- عن عبد الله بن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أن رسول الله ﷺ قال: «صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة» رواه مسلم.

ج- هو حضور القلب وسكون الجوارح فيها.
قال تَعَالَى:
﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ 1 الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ 2﴾ [سورة المؤمنون: 1، 2].

ج- هي حق واجب في مال خاص لطائفة مخصوصة في وقت مخصوص.
- وهي ركن من أركان الإسلام، وصدقة واجبة تؤخذ من الغني وتعطى الفقير.
قال تَعَالَى:
﴿وَآتُوا الزَّكَاةَ﴾ [سورة البقرة: 43].

ج- هي غير الزكاة، مثل: التصدق بأي شيء في وجوه الخير في أي وقت.
قال تَعَالَى:
﴿وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾ [سورة البقرة: 195].

ج- هو التعبد لله بالإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، مع النية، وهو نوعان:
صيام واجب: مثل صيام شهر رمضان، وهو ركن من أركان الإسلام.
قال تَعَالَى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ 183﴾ [سورة البقرة: 183].
وصيام غير واجب:
مثل صوم الإثنين والخميس من كل أسبوع، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وأفضلها أيام البيض (13، 14، 15) من كل شهر قمري.

ج- عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أن رسول الله ﷺ قال: «من صام رمضان إيمانا ً واحتساباً؛ غُفِر له ما تقدم من ذنبه» متفق عليه.

ج- عن أبي سعيد الخدري رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: قال رسول الله ﷺ : «ما من عبد يصوم يومًا في سبيل الله، إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفًا» متفق عليه.
- معنى «سبعين خريفًا»؛ أي: سبعين سنة.

ج- ١- الأكل والشرب عمداً.
٢- القيء عمداً.
٣- الردة عن الإسلام.

ج- ١- تعجيل الفطر.
٢- السحور وتأخيره.
٣- الزيادة في أعمال الخير والعبادة.
٤- قول الصائم إذا شتم: إني صائم.
٥- الدعاء عند الفطر.
٦- الفطر على رطب أو تمر، فإن لم يجد؛ فعلى ماء.

ج- الحج: هو التعبد لله تَعَالَى، بقصد بيته الحرام لأعمال مخصوصة في وقت مخصوص.
قال تَعَالَى:
﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ 97﴾ [سورة آل عمران: 97].

ج- ١- الإحرام.
٢- الوقوف بعرفة.
٣- طواف الإفاضة.
٤- السعي بين الصفا والمروة.

ج- عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «من حج لله فلم يرفث ولم يفسق؛ رجع كيوم ولدته أمه» رواه البخاري وغيره.
- «كيوم ولدته أمه»: أي بغير ذنب.

ج- العمرة: هي التعبد لله تَعَالَى بقصد بيته الحرام لأعمال مخصوصة في أي وقت.

ج- ١- الإحرام.
٢- الطواف بالبيت.
٣- السعي بين الصفا والمروة.

ج- هو بذل الجهد والوسع في نشر الإسلام والدفاع عنه وعن أهله، أو قتال عدو للإسلام وأهله.
قال تَعَالَى:
﴿وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ 41﴾ [سورة التوبة: 41].